إنـّا أعطيناك الجـَماهـِر
ادعى رجل النبوة في زمن خالد بن عبد الله القـَسري، وعارض القرآن. فأتى به خالد، فقال له: ما تقول؟ قال: عارضتُ في القرآن ما يقول الله تعالى: (إنـّا أعطيناك الكوثر. فصلِّ لربك وانحر. إن شانـِئك هو الأبتر)، فقلت أنا ما هو أحسن من هذا: إنـّا أعطيناك الجماهـِر، فصلِّ لربك وجاهـِر، ولا تـُطع كل ساحر وكافر. فأمر به خالد فضـُربت عنقه وصـُلب على خشبة. فمر به خـَلف بن خليفة الشاعر فقال: إنا أعطيناك العـَمود. فصلِّ لربك على عود. وأنا ضامن عنك ألا تعود!
من كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه.
هههههههههه مازيد على كلام الشاعر خلف بن خليفة