دراسه من احد المختصين
كلنا يعرف أن الله سبحانه و تعالى خلق الإنسان ذكراً وأنثى، وزرع في كل من الاثنين الرغبة في الأخر، ولقد كان من
إعجازه اختلاف طبيعة الرغبة، فهذا يُثار بنعومة الأنثى وتلك تُثار بصوت الرجل وتتعدد الأمثلة إلى ما ليس لهو حصر.
ومن أغرب ما لمسته من واقع مجتمعنا، الإثارة بقدمي الأنثى، وهو ما سيكون محور مناقشتنا في هذا الموضوع
بعد دراسة طويلة على واقعنا و استعراض ما ليس لهو حصر من المواقع الإحصائية، تبين وجود ما بقارب 85% من شباب اليوم يُثار برؤية قدم الأنثى، الأمر الذي دفع قلمي للتحليل والدراسة وإجراء حوار عقلي بيني وبين نفسي، وبالاستعانة ببعض الشواهد من الحياة الواقعية تبين ما يلي:
من وجهة نظر الرجل:
الأمر بالنسبة للرجل هو تلبية لرغبة دفينة داخله لا يعرف كنهها أحد، لا أحد يذكر متى وكيف و أين بدأ هذا الشعور الغريب تجاه قدمي الأنثى، يود لو يقبلها، يلقي بنفسه أسفلها، تكبر هذه الرغبة وتصبح حلماً، الحلم يصبح هاجساً، يبدأ برسم أحلامه، ليجد نفسه أخيراً عاجزاً عن إتباع رغبته تجاه زوجته لما للموضوع من حساسية، حيث أنه من غير الممكن أن يفضي برغبته بتقبيل قدمي زوجته و هو الرجل، ويبقى أسير تلك الرغبة والتي تنمو وتنمو إلى أن يلتقي بأحد الفتيات، بفضي إليها برغبته أو يلتقي وجه ربه.
من وجهة نظر المرأة:
طبعاً، لكن يكون بإمكاني أني أصف رائي المرأة بالشكل الكافي ولكن سأحاول قدر معلوماتي:
إن الأنثى تستنكر هذه الرغبة، لا ترى في قدميها ما يثير، وحتى لو اتبعت رغبة الرجل فإنه من ناحية علمية لن تشعر بأي رغبة وذلك لأن القدمين تحوي أقل عدد من خلايا الإثارة، إن المرأة تحب الرجل برجولته وقوة شخصيته فكيف لها أن تراه ملقى عند قدميها، وطبعاً لن تفهم بأنها رغبة وتعتبرها شذوذأً، علماً أنها تعرف ضمناً أنها تفتنه بقدميها، وترتدي من الأحذية ما يثيره، لكنها لن تتقبل فكرة رجل تحت قدميها.
وهكذا، طبق على الرجل والمرأة سواء المثل القائل :
ألقاه في اليمّ وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء
سامحوني على الوقت أحبائي، ربما أزعجتكم، ربما كان كلامي جارحاً، ربما دخلت في مواضيع حساسة، وارجوا المشاركه
بإنتظار أرائكم
لكم مني كل محبة وتقدير