الخبرداخل الدائرة الحمراء
خصصت صحيفة الماركا اليوم الصادرة بإسبانيا مقالا خاصا عن اللاعب المسلم محمدُ ديارا بمناسبة دخول شهر الكريم رمضان وكيف سيتعامل اللاعب مع تدريبات وبعض المباريات التى سيخوضها النادى الملكى بالنهار .
المقال جاء تحت عنوان :
المالى عليه ان يستعد لصوم ، رمضان سيختبر ديارا الأفضل :
لمدة 30 يوم سيتوجب على لاعب ديارا الصيام من شروق الشمس حتى غروبها ، ديارا سيحاول ترتيب وقته من اجل توفيق بين واجبه الدينى من جهة ، وواجبه المهنى الكروى مع فريقه .
محمدُ ديارا سيبدأ غدا شهر الصيام ، المعروف فى بلدان المسلمة بإسم رمضان ، اللاعب سينقطع عن الشرب وأكل من بداية صباح حتى غروب الشمس ، ديارا يعى جيدا مسؤوليته لهذا اعد برنامجا خاصا سيحاول من خلاله التوفيق بين الصوم واللعب وتدرب مع ناديه ريال مدريد دون اي تأثر أو أضرار جانبية ، فمركز اللاعب داخل فريق ضرورى وشوستر فى اكثر من مناسبة اكد بأنه لايستطيع إستغناء عن ديارا فحسب المدرب فإن اللاعب المالى يشغل مكانه بشكل مقنع ورائع وغيابه يشكل خسارة كبيرة للفريق .
عامل اخر قد يكون سلبى امام اللاعب هو ان رمضان هذه السنة جاء فى وقت صيفى حيث ان المجهود البدنى بإضافة للحرارة المفرطة احيانا يحتاج خلالها اللاعب لكثير من السوائل ، اللاعب من جانبه اكد بأنها ليست المرة الأولى التى يلعب فيها وهو صائم بل على عكس يقدم مجهودا بدنيا ولعبا فى المستوى وأن رمضان لم يأثر عليه يوما ، إذن ديارا سيعوض الطاقة الضائعة خلال تدريبات والمقابلات بالليل بمجرد غروب الشمس .
ديارا يرفض الأعذار :محمدُ ديارا وفى جدا لديانته لهذا يرفض أي عذر يحده من الصوم ، وكمحترف يعرف جيدا إلتزاماته مع ناديه ريال مدريد فهو لم يتضرع يوما بأنه صائم لكي لايشارك مع الفريق ، بل بالعكس شارك العام الماضى مع الملكى وهو صائم
الآن مستوى ديارا مع الملكى افضل من بدايته العام الماضى كلاعب جديد مع ريال مدريد حيث كان يعانى من عدم الإنسجام ، كل شيء تغير شوستر يعتمد كثيرا على قدرات ديارا دفاعية والهجومية فى وسط الملعب ، من جانبه اصدقاء ديارا بقية اللاعبين يحترمون عادة وديانة اللاعب والكل سيحاول مساعدة ديارا خاصة الطاقم التقنى .
لاعب نادى اولمبيك ليون السابق ديارا يتكلم دائما مع والدته قبل كل مباراة لكي تتمنى له الخير ، وهذه العادة شائعة فى جميع الدول العربية ، ديارا الذى صرح قائلا للماركا " مهما عشت فإننى لن استطيع ان ارد كل فضل امى الذى احمل على عاتقى " فصورة امه لاتفارقه ابدا وتمنى ان يأتى بكل عائلته الى جانبه فى مدريد وفى اخير تمنى الفوز بتشيمبيانس دورى ابطال اروبا .