قصة مرعبة واقعية

كان صوت الغناء في السياره

عاليا جدا يقود تلك السياره شاب متجه الى منطقه السالميه في الكويت

كانت السياره تسير بسرعه

جنونيه

وعند إنتصاف الطريق


اذا

باإمراه تشير بيدها اليه

يمضي الشاب بسرعه

ولايلقي لها بالاً بعد أن تَجاوزها

قال في نفسه إمراه وفي ظلام الليل وهي وحدها

مالمانع من إركباها؟

اتاه خاطر شيطاني

ربما تكون فتاه جميله

و.....


(أستغفر الله )

نعم سوف اعود


رجع الشاب بسيارته بعد أن تجاوز المراه بكيلوامترات

واذا بالمراه واقفه تنتظر من ياخذها ليوصلها



اوقف المحرك عندها.....


بدون ان يقول اي شي

ركبت المراه

واذا بها .....





امراه عجوز

وفجاه ينظر اليها الشاب بعد ان سيطر الخوف والاحباط قلبه


ماذا تريدين?

العجوز : يا ولدي قصتي قصه

الشاب : وش القصه يا خالتي

العجوز: {وبحزن } ياولدي

توفي زوجي امس

وكان اغلب ماتركه لي من ورث ذهب ومجوهرات

وانا ذهبت مع سائق أُجره الى الكاظميه

حيث هناك بيتي وأنا وحيده

ماعندي عيال وحيده انا وهالشايب الله يرحمه {بدات تبكي بحرقه}

الشاب : {بتذمر} طيب وش المطلوب؟

العجوز : المطلوب ياولدي المجوهرات والذهب دفنت مع زوجي في المقبره

وأرجوك إذهب بي هناك

{اخذت تبكي}

الشاب : طيب لكن الساعه الأن ياخاله 10 مساء والمقبره مغلقه بالليل

العجوز : {وهي تبكي} يعني تتركني لحالي

الشاب : {ينظر اليها بتعجب}

العجوز: ياولدي إذهب بي هناك ولاعليك


الشاب : طيب ويحدث نفسه{وش هالنشبه ذي وأنا كنت أتوقع فتاه

ام 18سنه لا وتبغى اوصلها المقبره ياسلام على السهره}

حرك الشاب سيارته متجهاً الى المقبره بعد ان اطفى المسجل وأَخفض

من سرعة السيارة وظهرت عليه علامات التذمر

قالت العجوز : اسرع ياولدي وشغل شريط {........}


{هذا الشريط شريط غنائي وقد كان

الشاب قد كان يستمع اليه قبل ان تركب معه العجوز}



الشاب: {بتعجب وفي نفسه يقول وش عرف هالعجوز بالطرب}


لم يلاحظ الشاب شي غريباً

في العجوز سوى سرعة يديهافي الحركه ....

لم يبقى على المقبره إلا بضع كيلومترات

نظر الشاب الى العجوز

لم يلاحظ شيئا غريباً


وصل الى المقبره

اتجه الشاب بسيارته الى باب المقبره الرئيسي فوجده مغلق

قالت العجوز: إتجه عند الحُرَاس وكلمهم

اتجه الشاب هو والعجوز نحو غرفه الحُرَاس

طرق الشاب الباب ...........

خرج الحارس وحارس اخر كان داخل الغرفه

الحارس الاول : ماذا تريد ؟

الشاب : معي هذه العجوز وتريد غرض لها

الحارس الاول: لا ممنوع تعال غداً

اخذت العجوز تبكي

خرج الحارس الثاني من الغرفه

الحارس الثاني : وش فيه

الحارس الاول : تصور تبي تدخل المقبره والساعه10.30
مساء

الحارس الثاني : بس هذا ممنوع ياخاله ولو تدرين وش راح

يصير لو دخلتي كان جيتي بكرا يمكن نفصل من هالشغله

العجوز: يزاد بكاءها

الشاب : ارجوك ادخلها

الحارس الثاني : بشرط

الحارس الاول : مقاطعا بس ...

الحارس الثاني : ربع ساعه فقط وأنت تنتظرهــا

الشاب : {بتذمر} نعم

ذهب الحارس الثاني ودخل الى الغرفه واطفىء الأنوار ونـام


اخذ الشاب ينتظر وهو يقول في نفسه {والله يـا أنا ابتُليت بهذه العجوز

وش الحيله امشي والا انتظرُهـا...........

{ تدري صبرت كل هالمده ابصبر }

جاء الحارس الاول عند الشاب


الحارس الاول : رح شف امك الان مضت ساعتين وهي بالمقبره

اذهب بسرعه واخرجها......

اخرجها


نزل الشاب من سيارته ودخل المقبره




بدات الشكوك في نفس الشاب يقول في نفسه هذه المقبره سوف يموت كل

الناس هنا هذا المكان مخيف لم ادخله ابدا في حياتي

مامصير هولاء الموتى؟

هل في جنه ام نار؟

وسط هذه الشكوك؟


واذا به ينظر في اخر جزء من اجزاء المقبره

واذا به يلمح العجوز وهي في احد القبور

خاف الشاب وشعر ان هناك امر غير طبيعي

وسط هذه الشكوك دخل الحارس الاول وهو يقول بصوت مرتفع

اخرجي يا عجوز انت وابنك

كان يسير باتجاهها

اختبى الشاب في احد القبور واخرج جزء يسير من راسه كي لايراه

الحارس الاول

اتجه الحارس نحو العجوز

وعندها هجمت عليه واخذ يصرخ بصوت مرتفع

هشمت راسه وكسرت رقبته وقلعت عيناه

ادخل الشاب راسه بسرعه

وهو مختبى في احد القبور واخذ يرتجف ويقول :

جنيه شيطان ابموت

سمع صوت واخرج جزء يسير من راسه

نظرت اليه العجوز

ونظر اليها

اتجهت بسرعه جنونيه نحوه



هرب واخذ يختبى من قبر الى قبر وهي خلفه تطارده

اخذ الشاب يقول في داخل نفسه سوف تكون نهايتي هنا

لكني عاصِ لله أَسمع الغناء وأفعل الزنا والشاب يركض ودموعه تتساقط

والعجوز تركض خلفه

تذكر الشاب في هذه اللحظه الحرجه ماقال مدرس

الدين في المرحله الثانويه من قراءه المعوذات وايات الكرسي على الشياطين

قرر الشاب المواجهه التفت واذا العجوز تسير بسرعه جنونيه نحوه


امسك برقبتها قبل ان تمسك به

بدء يقراء سوره الناس والفلق ثم بصق عليها بقوه

نزل الدم من خشم العجوز

اكمل ذلك قراء الاخلاص والفاتحه ثم نزل الدم

بشكل اكثر ثم قراء ايه الكرسي

وفجاءه تحولت الى قط اسود

وأخذ يقرا الفاتحه والاخلاص والناس والفلق وايه الكرسي

سال الدم من خشم القطه حتى فارقت الحياه


دخل الحارس الثاني وهو يقول وش هالازعاج وش فيه ??


عندها أغمي على الشاب من شده الصدمه

قام الشاب من اثر الصدمه وهو في المستشفى وامامه شرطي


الشرطي يقول للشاب:

اسمع خل عنك التمثيل كل الإدِله ضدك ؟؟؟

الحارس اعترف عليك يانباش القبور

ياقاتل


اخذ الشاب يبكي بعد أن إجتَمع من حوله الإطباء

عندها

أُحيلت قضيه الشاب الى المحكمه


حُكم عليه بالسجن الموبد


كان لايهمه ذلك


لإنه اسِـتقام على دين الله


وحين دخل السجن


أخذ يحكي للجميع قصته حتى ظنوا أنه مجنون

فتذمر رئيس السجون


وحول الشاب الى مستشفى الامراض النفسيه


وهناك والى الأن وهو هناك .....


كانت هذه قصه شاب كويتي كان غارقا بالمعاصي


اعلم ان القصه اغرب من الخيال

لكنها حقيقه........................